Sunday, March 31, 2019

That's not my bear, touch and feel book







Bed time, touch and feel book







Mealtime, touch and feel book










ولاد يا ولاد يا ولاد!

فى ظل الظروف العصيبة التى تمر بها أم الأولاد وغياب العدالة والنزاهة فى المجتمع ،وتحيزه إلى البنات الجميلات 
فقد قررنا نحن تحوير بعض كلمات أغنية " بنات يا بنات " لتصبح " ولاد يا ولاد "
كمحاولة لتعويض ماما معاناة افتقاد اللون البمبى والملابس  الزاهية الرقيقة 
:)

"
يا ولاد يا ولاد يا ولاد 
اللى مخلفش ولاد 
معاش ليالى هنية 
ولا شاف أبداً أمجاد

حلوه الأيام فى عنيا
وابنى بيلعب حواليه 
ده حلاوته يا ناس وشقاوته 
ما تكفيهم أغنية

افرحوا هيصوا يا ولاد 
ده الفرح ملوهش معاد
ضحكتكم وانتوا معايه 
بتكتر فى الأعياد 

"
طبعا الكلمات من قبيل الفكاهة لا أكثر ، أسأل الله أن يرزق كل أم بالذرية الصالحة التى تقر بهم عيناها ، اللهم آمين 


Good night little bunny , touch and feel book






تأملات في كتب التربية 8



connection before correction
البند الرابع من وسائل التربية الإيجابية لجين نلسن
الترابط قبل التصحيح أو التقويم
الترابط بالحب ، الحب ليس مشاعر فقط بل علاقة متصلة بينك وبين طفلك
اخلق بينكما القرب والثقة بدلا من البعد والعداء عن طريق رسائل الحب

* أنا أحبك ، لكن الإجابة لا
*أنت المهم عندى وليست درجاتك ، لكن ماذا تمثل لك درجاتك
*أنا أحبك وعندى يقين أننا سنجد حل نحترمه جميعا

تقول جين أن هذه الوسيلة تحب استعمالها دوما ، تصحيح فعل الطفل لن يكون مؤثرا إلا إذا تم بينكما ترابط واتصال بالحب قبله
العقاب لا يخلق ترابط ولا التوبيخ أواللوم والتذمر

*اقض وقت خاص مع أطفالك فما الذى يمكنه أن يخلق للأطفال جو من الترابط أكثر من جلوسك معهم
*قدر مشاعر طفلك  ألسنا جميعا نشعر بالترابط والحب إذا فهمنا الآخرون !
*ركز على الحلول المتاحة دوما مع طفلك
*الحضن : هناك أوقات لا يحتاج فيها طفلك أكثر من حضن دافىء

مجرد ما يتم بينكما الترابط بالحب الطفل يكون مستعد لتصحيح فعله بأسلوب محترم

تقويم الطفل فى أساليب التربية العادية دوما يعتمد على أفعال يقوم بها الوالدان كالعقاب بشتى طرقه اما عن طريق منعه من الحلوى أو عزله فى غرفه أو أو ، أما التقويم بطريقة التربية الإيجابية لا يفعل فيه الوالدان أكثر من ترابطهم مع الطفل وايجاد حلول مناسبة مرضية


أحيانا يخرج الوالدن عن سيطرتما فى رد فعلهما إذا قام الطفل بفعل خاطيء وفى هذه الحالة يحتاجا أن يتوقفا عما يفعلانه ويوضحا للطفل بسرعة كم يحبونه ويحاولوا تضميد الرابطة التى فقدت
"هل تعلم أننى أحبك !
قالها الأب يوما إذ يفاجأ برد الطفل عليه وعينيه تملأهما الدموع :
"وكيف أعرف ذلك !

تقول جين أن هذه أكثر وسيلة كانت تستخدمها مع أطفالها ،بل أكثر وسيلة  كانت محببة إلى أطفالها أيضا حتى إذا نست أقبلوا عليها بذراعين مفرودتين ليرتموا فى أحضانها 

بل عندما تغضب منهم أحيانا كانوا ينصحونها وهم لا زالوا صغار فى عمر الثالثة أن تهدأ وتأخذ نفسا عميقا !



تأملات في كتب التربية 7

اللين والحزم 
الوسيلة الثالثة من كتاب وسائل التربية الإيجابية لجين نلسن 
اللين والحزم فى التربية يجب أن يسيرا معا بالتوازى فى نفس الوقت ، عن طريق تقدير مشاعر ابنك والتعبير عن فهمك لحاجاته وعرض خيار آخر قدر المستطاع 
،
تقول جين أن بعض الآباء والأمهات يتبعوا أسلوب اللين دائما والبعض الآخر يتبع أسلوب الحزم دائما ، وآخرون يتأرجحون بين اللين فى مواقف معينة تارة والحزم تارة أخري ، لكن منهج التربية الإيجابية يتبع اللين والحزم فى نفس الوقت ونفس الموقف 

للأسف كثير جدا أن نسمع عن أم حازمة وأب لين والعكس ، طرفين متناقضين فى التربية ،الطرف الحازم يحاول دائما أن يكون أكثر حزما حتى يعوض اللين الذى يتركه الآخر ،والطرف اللين يحاول أن يكون لين أكثر بسبب الحزم والصرامة التى يتبعها الطرف الثانى، وفى الحقيقة للأسف الطرفين مخطئين وكلاهما غير مؤثر فى التربية الإيجابية والحل أن يعملا معا كفريق واحد يتعلم كل منهما من الآخر 

 لا أخفى عليكم أن هذه الوسيلة تحتاج إلى انتباه ومهارات من قبل الأب والأم وإليكم بعض المقترحات لاتباع هذه الطريقة : 

*قدر المشاعر : أنا عارفه انك مش عاوز توقف لعب لكن ده وقت الغداء

*عبر عن فهمك له : أنا عارف انك محتار تشوف التلفزيون الأول ولا تعمل الواجب بس الواجب محتاج يتعمل الوقتى 

*إعادة توجيه : أنا عارفه انك مش عاوز تغسل أسنانك وأنا كمان مش هعرف أدفع فاتورة طبيب الأسنان يلا هسابقك للحمام  

*ذكره بالاتفاق : انا عارفه انك مش عاوز ترص الأطباق فى الغساله لكن انت مش فاكر اتفاقنا

*اعرض خيار :انت مش عاوز تنام بس ده وقت النوم يلا تختار انت القصه اللى هنقرأها ولا أختارها أنا 

************************
فى بعض الأوقات تقل حدة الحزم ولكن يظل لها احترامها وتوقيرها 
************************
الطيبة ليست جيدة دائما 
أسمع عن بعض الآباء والأمهات يخافون جدا على أطفالهم لدرجه تجعلهم يخافون حتى من تكليفهم بأى أعمال ، يشترون لهم ما يريدون ويفعلون لهم ما يتمنون ، لكنى أقول لكم ليست الطيبه والليونة مع طفلك سوى أن تحترم نفسك وتحترم طفلك ، وليس من الاحترام تدليل الطفل الزائد بداعى أنه طفل ولا يجب أن أكلفه بأى شىء الآن فقط أريد أن أراه سعيدا! 
سأذكر لهؤلاء الآباء مثال لأم الطائر الصغير عندما تدربه على الطيران لأول مره تدفعه من الخلف دفعه قوية رغم انه لا يجيد الطيران بعد فلوكنا نحن البشر لنحكم عليها فنقول إنها أم قاسية ما الذى تفعله بطفلها ولكن ماذا لو تركته الأم هكذا لظل فى العش إلى الأبد !

أفضل شئ فى وجهة نظري أن تترك أطفالك يعانوا ولو فترات بسيطة ولكنها معاناة مسندة suffering with support
لا دلال زائد ولا معاناة شاقة إنما معاناة تحت ملاحظه وتدريب تمكنهم من مواجهة الحياة 
أما من يقول I just want my child to be happy
فأضمن له معاناة أطفاله الدائمة فى المستقبل 


تأملات في كتب التربية 6

take time for training 
الوسيلة الثانية التى ذكرتها لنا جين نلسن فى كتاب 
positive discipline parenting tools

أعطى للأطفال وقت للتدريب 

لا تتوقع من طفلك أن يقوم بفعل ما مرة واحدة إلا بعد التدريب مرات ومرات خطوة بخطوة ، كترتيب غرفته مثلا لا تتوقعى أن يقوم بها طفلك كما تقومين بها بإتقان 

خطوات تدريب الطفل على عمل ما : 
*شرح المهمة أو العمل بإسلوب بسيط وسهل تفعلين وهو يشاهدك
*عمل المهمة معا
*يفعلها بنفسه تحت إشرافك وملاحظاتك
*يفعلها بنفسه كاملة 

للأسف بسبب صخب الحياة وضيق الوقت لا يوجد لدى الكثير من الأمهات الوقت ولا تمتلكن صبرا لتدريب أطفالهن وترغب منهم أن يقوموا بالمهمة الكاملة فجأة مرة واحدة بدون مقدمات 

كما أن الكثيرات يعتقدن أن الأطفال يجب ن يعيشوا طفولتهم وألا نكلفهم باى أعمال منزليه وغيرها خلال هذه الفترة ولا يعرفن أن الأطفال يطوروا قدراتهم ومعتقداتهم عما يستطيعوا القيام به بداية من فترة الطفولة

كما توصى جين بعدم استخدام أسلوب الثواب والعقاب قى ذلك الأمر ، يعنى لا نقول لهم إذا رتبت غرفتك سأحضر لك لعبة وغيرها ،  يجب أن يتعود الطفل أن يقوم بالفعل بدون مقابل مادى حتى يتعود على المسئولية وترسخ فى ذهنه وليس لمجرد أخذ الهدية 
رغم أن أسلوب الهدايا قد نحصل منه على نتيجة فى كثير من الأحيان لكن لا يهمنا النتيجة قدر ما يهمنا الشعور الداخلى عند الطفل بالمسئولية

وللتشجيع على ذلك يمكن أن نضع قواعد يومية لكل فرد من أفراد الأسرة أن يقدم كل منهما عملا للآخر بدون مقابل وفى نهاية اليوم نسأل ماذا فعل كل واحد منا للآخر بدون مقابل ؟

يجب أن تعلمى أيضا أيتها الأم الجميلة والأب الفاضل أن تعلم المسئولية عند الطفل لا يأتى من خلال تذكير مرة أو اثنين إنما التذكير بشكل مستمر لسنوات لأنه أسلوب للحياة 

كما تشبه نسلن الأطفال بالأطباق المتسخه التى دائما نحاول تنظيفها بشكل مستمر لن تبقى نظيفة للأبد ولن نتركها متسخه أبدا

كما توصى باتباع أسلوب الاتفاق مع الطفل : اتفقنا على ايه النهارده ؟

يعزز من هذا الأمر الاجتماعات المستمرة للعائلة بشكل يومى ، كما أن وضع روتين يومى لأعمال اليوم سيكون شيقا أكثر عندما يعلم الطفل أننا سنقوم مثلا بتنظيف الأطباق ثم اللعب سويا فستجدينه ينهيها بسرعه لأنه يعلم أن وقت اللعب سيأتى بعدها حتما

تأملات في كتب التربية 5


السلام عليكم جميعاً
المقتطفات اليوم بإذن الله ستكون من كتاب وسائل التربية الإيجابية لجين نلسن


positive discipline parenting tools

****


كل وسائل التربية تعتمد على مبدأ الثواب والعقاب ، أما التربية الإيجابية فتلغى تماما
 هذا المبدأ وترفع شعار التشجيع ، مهمتنا فى التربية الإيجابية أن نجعل أطفالنا يشعرون بالانتماء والاهتمام 
والبداية تكون من خلال فهم الطفل ، ننزل بمستوى تفكيرنا إلى سنه الصغيرة ونعرف دوافعه تجاه فعل ما ،

الفعل الذى يقوم به الطفل تمثله جين نلسن بجبل الجليد الذى يظهر لنا منه فقط جزء بسيط والجزء الخفى منه أكبر بكثير مما نراه 

الجزء الذى نراه هو سلوك الطفل وفعله والخفى هو دوافع الطفل تجاه هذا الفعل ومعتقداته ورغبته الشديده فى الشعور بالاهتمام

معظم وسائل التربية القديمة تركز على الظاهر من جبل الجليد هذا ، أما تربيتنا الإيجابية تركز على الجزء الخفى الذى لا نراه ولا ندركه إلا إذا تطاوعنا قليلا وحاولنا فهم مشاعر أطفالنا ورغبتهم 


behavior
belief behind the behavior
جين نلسن تركز فى التربية الإيجابية بشدة على المعتقد خلف الفعل وليس الفعل نفسه 


رد فعل الكثير من الآباء والأمهات تجاه أى سلوك غير سوى من الطفل يكون من خلال المعاقبة سواء بالتعنيف اللفظى أو الضرب أو حتى تعبيرات الوجه الغاضبة وردود الأفعال هذه كفيلة أن تعزز عند الطفل فكرة أنه غير مرغوب فيه وتشعره بعدم الاهتمام والحب مما يدخلنا فى حلقة مفرغة لا نهاية لها 

إذا أردت اتباع منهج التربية الإيجابية فيجب أن تعرف انك ستدخل مملكة من الألغاز والحيرة أحيانا من تصرفات طفلك خاصة عندما لا يظهر لك جيدا دوافعه تجاه الفعل الذى يقوم به ، لذا ننصح جميع الآباء والأمهات بالدخول فى عالم الطفل الخاص والجلوس معه ومحاولة الوصول إلى مستوى تفكيره بأسلوب مثالى ومناسب له 


Break the code

 اعرف شفرة طفلك 


هذه هى أول قاعدة ذكرتها لنا جين نلسن فى كتابها الجميل 

الأطفال يقررون بينهم وبين أنفسهم أى دور سيلعبونه وسط العائلة والوالدين حتى يحققوا  ما يريدون أو ينالون  مطالبهم لذا  

أيتها الأم الفاضلة ستكونين أكثر دراية بأطفالك إذا فهمتى المعتقد خلف سلوكهم وأفعالهم



 مثال لفت الانتباه المبالغ فيه بأى وسيلة أو سلوك غريب 
المعتقد : أشعر بوجودى عندما تنتبه لى وتلبى حاجاتى 
الكود او الشفرة : أشعرنى بالأمان أحتاج إلى حضنك 



مثال آخرعند ضرب الطفل لأخواته 
المعتقد عند الطفل : أشعر بوجودى عندما أكون انا المسيطر ولا أحدغيري
 :الكود أوالشفرة  
أعطنى فرصه أساعد وأكون فرداً فعالاً فى الأسرة 



مثال ثالث :الطفل المنتقم بأى طريقة بالضرب أو أى أسلوب آخر بدافع الثأر لذاته 
المعتقد : لا أشعر بوجودى وبحبكم لى وهذا يؤلمنى فلابد أن أؤلم غيري أيضا 
الكود : أتألم بسبب عدم الشعور بالأمان أرجوك قدر مشاعرى



جدول الأهداف الخاطئة 

هو جدول صممته جين نلسن مكون من عدة خانات سألحق نسخة من صورته بإذن الله فى البوست القادم

فى الجدول :


*اختار سلوك معين لا يعجبك فى طفلك
*كيف تصرفت معه وما هو رد فعلك
*ما شعور طفلك بعد رد فعلك 
*المعتقد  عند الطفل خلف هذا السلوك
*ما الكود أو الشفرة التى استنتجتها وراء هذا السلوك
*مقترحات لتشجيعه على تغيير سلوكه 





تأملات في كتب التربية 4

How to raise an amazing child

watch and follow your child instead of directing and correcting him all the time 

تابعى تحركات طفلك من خلال نوته صغيرة بيدك واعطى له كامل انتباهك ،
 سجلى فى النوته عن النشاط الذى يفعله ، اللعب التى يحبها ، 
الغرفة التى يعتادها دوما ،
 طبيعة شخصيته هل هادىء فى تحركاته وحذر أم يسير بسرعة دون اهتمام
هل يحب اللعب بمفرده أم وسط  جو من الأطفال فى مثل سنه محيطين به 
أيضا تابعى أكله ،
 ماذا يحب أن يأكل ، وما لا يحب ، 
كيف يأكل هل معتمد عليكى فى كل الأحوال أم ترينه أحيانا يحب الأكل بنفسه وبمفرده كمحاولات أخذ الملعقة مثلا أو الطعام بيديه

سجلى كل هذا يوميا فى نوته خاصة بيوميات طفلك وستكون ذكريات جميلة ومدهشة له عند قراءتها فيما بعد 

 

خــواطــر مــامــا Template by Ipietoon Cute Blog Design