نحتاج جميعا لنجلس مع أنفسنا بعض الوقت نراجع فيه حساباتنا وأولوياتنا ؛ ما يستحق وما لا يستحق ؛ونتساءل هل يستحق أي مال في الدنيا ثمن بعدنا عن أطفالنا في أعوامهم الأولي ؟!
هل يسبق أي طموح عمل كان أو دراسه طموحي مع ذاك الصغير ؛
فرحة وجودي معه وبجواره لأحتضنه إذا بكي من ذاك العالم الجديد الموحش ؛
حضوري معه فرحة لحظاته الأولي إذا بدأ بالجلوس ~التسنين~الزحف أو المشي أو حتي نطق الكلمات لأول مرة أأ ببب ممم ؛
خبروني بربكم هل تسبق فرحة عمل أيا كان نوعه أو نجاح بدراسة أيا كان نوعها هذه الفرحة التي لا مثيل لها ؟!
لن أتطرق في كلماتي هذه إلي كلام الدين أو الشرع في ذلك
الأمر التي نعرفها جميعا بعدم فرضية العمل عليك أيتها الأم الجميلة وعدم فرضية الإنفاق عليك أيضا ولكنها مجرد خواطر لاحت لي عندما جلست مع نفسي وتأملت حال الكثيرات منا؛
لا أتحدث عن الأعمال القصيرة التي تستطيع صاحباتها أن تجمع بين الأمرين بالكاد وأجزم لها أنها بمشقة ؛
ولكن أتحدث عن عمل كعملي يحتاج إلي جهد عشر ساعات فأكثر تصل إلي يوم كامل خارج المنزل يليه الأخر وهكذا ؛
ودراسة مجهدة كدراستي التي تحتاج وقتا طويلا من التركيز والقراءة يوم تلو الآخر لندخل في دوامة لا نهاية لها ونصبر أنفسنا بأننا نسرق الحياة قبل أن تسرقنا ولكنها في الحقيقه هي التي تسرقنا وتحرمنا أجمل لحظات حياتنا
أترك طفلتي مع أمي التي بلغت من الجهد مبلغه لأحملها مشاق طالما تحملتها سنوات طوال وربما قالت لنفسها يوما متي سأرتاح حتي إذا جاء الوقت الذي يجب أن تخلع فيه عباءة الجهد والإرهاق ألبسناها ثوبا جديدا من الكفاح وأرغمناها بعاطفتها الجياشة أن تبدأه مع أطفالنا ولكن بأيدي هلكت وعظام هشت !
أم أترك طفلتي في حضانة لترعاها أخري حتما لن تكون مثلي
لن ترعي مثلي ولن تعطي مثلي ولن تصبر مثلي لأن الحنان مكتسب يا سيدات ؛
نعم اكتسبناه مع أول ألم لمخاض دام ساعات من الآلام المبرحه أو ألم جرح دام أيام طوال يمزقنا كالسكاكين وقبلها تسعة أشهر من المعاناة التي تهدينا مع كل يوم قدر من الحنان يكفي طفلنا ويفيض
أم أتركها وهذا الأعجب والأغرب والأبشع في الآن ذاته مع خادمة أجنبية فلبينيه كانت أو باكستانية baby sitter لترعاها ولنستحق بذلك عقوبة لجريمة ارتكبناها في حق أطفالنا وحرمناهم حتي من حقهم في سماع كلمة عربية رقيقه تطرب آذانهم ويلتقطوها في ذاكراتهم !
تعست الدولارات والريالات والجنيهات التي لا قيمة لها أمام حرماننا من أن نتمتع بنعمة الله علينا ونرعاها ونقدر حجم المسئولية الملقاة علي عاتقنا وألا نكون ممن *ما رعوها حق رعايتها*
أول عامين من عمر صغارنا علي أقل تقدير هي لنا نحن لا لغيرنا؛ هي علينا نحن وليست علي غيرنا~
نحتاج جميعا لنجلس مع أنفسنا بعض الوقت نراجع فيه حساباتنا وأولوياتنا ؛ ما يستحق وما لا يستحق ؛ونتساءل هل يستحق أي مال في الدنيا ثمن بعدنا عن أطفالنا في أعوامهم الأولي ؟!
هل يسبق أي طموح عمل كان أو دراسه طموحي مع ذاك الصغير ؛
فرحة وجودي معه وبجواره لأحتضنه إذا بكي من ذاك العالم الجديد الموحش ؛
حضوري معه فرحة لحظاته الأولي إذا بدأ بالجلوس ~التسنين~الزحف أو المشي أو حتي نطق الكلمات لأول مرة أأ ببب ممم ؛
خبروني بربكم هل تسبق فرحة عمل أيا كان نوعه أو نجاح بدراسة أيا كان نوعها هذه الفرحة التي لا مثيل لها ؟!
لن أتطرق في كلماتي هذه إلي كلام الدين أو الشرع في ذلك
الأمر التي نعرفها جميعا بعدم فرضية العمل عليك أيتها الأم الجميلة وعدم فرضية الإنفاق عليك أيضا ولكنها مجرد خواطر لاحت لي عندما جلست مع نفسي وتأملت حال الكثيرات منا؛
لا أتحدث عن الأعمال القصيرة التي تستطيع صاحباتها أن تجمع بين الأمرين بالكاد وأجزم لها أنها بمشقة ؛
ولكن أتحدث عن عمل كعملي يحتاج إلي جهد عشر ساعات فأكثر تصل إلي يوم كامل خارج المنزل يليه الأخر وهكذا ؛
ودراسة مجهدة كدراستي التي تحتاج وقتا طويلا من التركيز والقراءة يوم تلو الآخر لندخل في دوامة لا نهاية لها ونصبر أنفسنا بأننا نسرق الحياة قبل أن تسرقنا ولكنها في الحقيقه هي التي تسرقنا وتحرمنا أجمل لحظات حياتنا
أترك طفلتي مع أمي التي بلغت من الجهد مبلغه لأحملها مشاق طالما تحملتها سنوات طوال وربما قالت لنفسها يوما متي سأرتاح حتي إذا جاء الوقت الذي يجب أن تخلع فيه عباءة الجهد والإرهاق ألبسناها ثوبا جديدا من الكفاح وأرغمناها بعاطفتها الجياشة أن تبدأه مع أطفالنا ولكن بأيدي هلكت وعظام هشت !
أم أترك طفلتي في حضانة لترعاها أخري حتما لن تكون مثلي
لن ترعي مثلي ولن تعطي مثلي ولن تصبر مثلي لأن الحنان مكتسب يا سيدات ؛
نعم اكتسبناه مع أول ألم لمخاض دام ساعات من الآلام المبرحه أو ألم جرح دام أيام طوال يمزقنا كالسكاكين وقبلها تسعة أشهر من المعاناة التي تهدينا مع كل يوم قدر من الحنان يكفي طفلنا ويفيض
أم أتركها وهذا الأعجب والأغرب والأبشع في الآن ذاته مع خادمة أجنبية فلبينيه كانت أو باكستانية baby sitter لترعاها ولنستحق بذلك عقوبة لجريمة ارتكبناها في حق أطفالنا وحرمناهم حتي من حقهم في سماع كلمة عربية رقيقه تطرب آذانهم ويلتقطوها في ذاكراتهم !
تعست الدولارات والريالات والجنيهات التي لا قيمة لها أمام حرماننا من أن نتمتع بنعمة الله علينا ونرعاها ونقدر حجم المسئولية الملقاة علي عاتقنا وألا نكون ممن *ما رعوها حق رعايتها*
أول عامين من عمر صغارنا علي أقل تقدير هي لنا نحن لا لغيرنا؛ هي علينا نحن وليست علي غيرنا~
0 comments:
Post a Comment